المتحف - بيت الضيافة والترفيه
 
Links in
 

مجموعة الأثــــار

والتي تضم العديد من القطع الأثرية النادرة من مختلف العصور، التي تشهد على عظمة الماضي، قطع أثرية تكشف للمرة الأولى و تحتوي على مصنوعات و أدوات يدوية، أعمدة، عملات، و فخاريات يعود تاريخها إلى العصور البيزنطية و الرومانية و الإسلامية، يبدأ "المتحف" بعرض قطع أثرية من العصر البرونزي (3500 عام قبل الميلاد) حتى عهد الإدارة المصرية لقطاع غزة.

في حضرة التاريخ و الأضواء الخافتة تعرض الوسائل التوضيحية توثيق كل مجموعة بعدة لغات لتخدم زوار "المتحف" من الأطفال و العائلات و الباحثين و المتخصصين و ضيوف غزة من جميع أنحاء العالم.

 

 


 

 


و يضم "المتحف" صالة متعددة المهام تستخدم كمطعم والتي تزيد مساحتها عن أربعمائة و خمسون متر مربع والتي تتمتع بمرونة تسمح باستخدامها كصالة للندوات والمؤتمرات والمناسبات المختلفة هذا بالإضافة للتصميم الفريد للأسقف والمنفذ من ألواح الخشب والنحاس وعناصر الإضاءة المصنوعة يدوياً من الكريستال و الزجاج.
كما استخدمت الألواح الخشبية والتي تخص خط السكة الحديدية الذي كان يربط غزة بمصر قديما في الواجة البحرية "للمتحف" والتي تطل على التراس.

يقدم المطعم قائمة مختارة و متميزة من الأطباق المحلية و العالمية لتخدم الأفراد و المجموعات يشرف على تحضيرها طهاه ذوي مهارة عالية و بإستخدام أفضل أنواع المكونات، و يشرف تقديمها طاقم متخصص من المقدمين لضمان نقديم أفضل خدمة لرواده.

 

التراس

و ينفرد "المتحف" بتراس تزيد مساحته عن ألفي متر مربع ليكون كفراغ انتقالي يربط الصالة بالجلسات الخارجية والتي أضفت عليه البراجيل الخشبية لمسة تقليدية مميزة، يتميز التراس بمقاعد مريحة مصنوعة من الخيزران.


 


 

الحديقة الخارجية

ويحتوي"المتحف" أيضاً على مساحة للجلسات الخارجية تزيد عن ألفي متر مربع تتخللها المناطق الخضراء والنباتات المختلفة وأشجار النخيل والأعمدة التاريخية القديمة لتضفي على المكان طابعا مميزا بالاضافة للعناصر المائية التي تضفي حيوية من خلال وجود الشلالات والنوافير والممرات والقنوات المائية التي تحتوي على أسماك الزينة و النباتات المائية.

 

 

 

 

 


 

 

ولن يقتصر العمل على ما ذكر سابقا فقط، حيث انه جاري العمل على اتمام المرحلة الثانية والتي ستوفر غرف فندقية تتميز بطرازها التقليدي والفريد والمطلة على شاطيء بحر غزة بالاضافة لتخصيص صالات متعددة الاغراض لتقدم خدمات الأعمال وصالة صحية و رياضية.

وبذلك وبعد اكتمال "المتحف" وظهوره على هذه الصورة الفريدة يمكن القول ان كل زائر لن تقتصر زيارته للتمتع بالمناظر الجميلة والخدمة المميزة بل سيتعايش مع روح المكان التي ستترك بصمة واضحة ومميزة في نفوسهم، و للتجسد مقولة الراحل درويش "بأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة".

 

 

 


 

 

وليناسب "المتحف" بشكل خاص العائلات مع الاطفال تم تخصيص مساحة خاصة لألعاب الأطفال والتي تتميز بتوفير كافة نواحي الراحة والأمان، ليستطيعوا الترفيه عن أنفسهم، الألعاب تناسب عدة فئآت عمرية و لها إستقلاليتها عن المكان.

 

 

 

 

 

 

بيت الثقافة والترفيه

معرض الصور
 

الرئيسية | المتحف | معرض الآثار